نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 43 صفحه : 403
566- محمد بن أحمد بن مرزوق اليعمريّ، السّبتيّ، المحدّث.
أبو عبد الله.
رحل إلى المشرق، وأكثر عن البوصيريّ، والقاسم بن عساكر، وطبقتهما.
بقي إلى سنة ثمان وستمائة.
[حرف العين]
567- عبد الرحمن بن داود [1] الواعظ.
زكيّ الدّين المصريّ، الزّرزاريّ، ويلقّب بالزّرزور [2] .
دخل الأندلس ووعظ بها، وحدّث في سنة ثمان وستمائة.
قال الأبّار [3] : ادّعى الرواية عن أبي الوقت والسّلفي وجماعة لم يلقهم!.
قليل الحياء أفّاك مفتر [4] . [1] انظر عن (عبد الرحمن بن داود) في: تكملة الصلة لابن الأبار 3/ ورقة 18، وميزان الاعتدال 2/ 557- 559 رقم 4858، والمغني في الضعفاء 2/ 379 رقم 3560، ولسان الميزان 3/ 413- 415 رقم 1626، والكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث 257 رقم 428. [2] في الكشف الحثيث 257 «وكان يلعب بالزرزور» . [3] في تكملة الصلة 3/ ورقة 18. [4] هذه العبارة للمؤلّف الذهبي- رحمه الله-، وهو قد ذكره في ميزان الاعتدال وطوّل ترجمته، فقال: دخل المغرب وحدّث بصحيح البخاري عن أبي الوقت في سنة ثمان وستمائة.
ليس بثقة. اتهمه أبو عبد الله بن الأبار، وكان يلقّب بالزرزور.
قال الشيخ الضياء: رأيته بالقاهرة على المنبر، ورأيت له الأربعين في قضاء الحوائج موضوعة قد ركب لها أسانيد من طرق البخاري وأبي داود وغيرهما.
قلت: هو أبو البركات المصري الزرزاري الملقب بالزرزور، صحيح السماع من السلفي، وخطيب الموصل. كذّبه ابن الأبّار، وابن مسدي، والناس.
قال ابن مسدي في معجمه: ذكر أنه لقي أبا النجيب السهروردي بالري، وأنه سمع منه الرسالة بسماعه من أبي القاسم القشيري، وأنه سمع بهمذان من عفيفة امرأة زعم أنه قرأ عليها «حلية الأولياء» تفرّدت به عن أحمد بن سعيد القاساني، عن أبي نعيم. وقدم علينا
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 43 صفحه : 403